وبعدها توجهوا إلى مدينة البوكمال التي تبعد عن مدينة دير الزور نحو130 كم، عبر الطريق المليئة بالمخاطر ووحوش التنظيم الإرهابي، من خلال حافلات تتبع للتنظيم الإرهابي الذي تقاضى أسعار كبيرة عن كل فرد من عائلته. وعلى الطريق يقوم الإرهابيون بتفتيش الأهالي وتدقيق البطاقات التي أجبروا على حملها في منطقة عياش، وأي مواطن يحاول العبور ولا يحمل البطاقة يتم أخذه للتحقيق والتعذيب، كما أن الحواجز لديها تطبيق على الموبايل يستطيعوا معرفة المعلومات الكاملة عن الشخص من خلال هويته الشخصية السورية.
يستذكر محمد كيف كانت حياتهم مرفهة قبل الأزمة ويعيشون كبشر حقيقيين في أمان ولا أحد ينتهك حقهم. أما بعد الحرب التي تعرضت لها بلاده اختلفت الأشياء وتعرضوا للقتل والتعذيب من قبل المسلحين وانتشرت الأمراض بين الأطفال والنساء.
وطالبت عائلة محمد الجيش العربي السوري والقوات الروسية بحسم المعركة وإنهاء وجود تنظيم "داعش" الإرهابي والمجموعات المسلحة الأخرى.