موسكو — سبوتنيك
وقال المصدر للوكالة: "حتى الآن، الاجتماعات مستمرة. هناك بعض الخلافات بينهم حول أمر، هو وضع الأكراد، إذا أتوا كيف سيكون تصرفهم، ويدرسون أوضاع "جبهة فتح الشام" التي هي "النصرة" ووضعها بين الفصائل. حتى الآن لا اتفاقات، والاجتماعات لا تزال جارية".
وكان مصدر سوري معارض رجح في تصريحات لـ"سبوتنيك"، يوم أمس الأربعاء، تأجيل عقد المعارضة السورية في أستانا لمدة أسبوع، في انتظار انتهاء اجتماع الفصائل المسلحة في أنقرة، الذي بدأ العاشر من الشهر الجاري.
وقال المصدر إنه "حسب المعلومات التي لدى الفصائل العسكرية فقط ستشارك في اجتماع أستانا وليس القوى السياسية. الشخصيات السياسية لن تكون موجودة، لإنتاج ورقة لوقف إطلاق النار وعلى أساسها يبدأ الحل السياسي عن طريق جنيف وليس عن طريق أستانا".
يذكر أن ممثلين عن فصائل في المعارضة السورية المسلحة بدؤوا، يوم الثلاثاء الماضي، اجتماعات في أنقرة، بهدف الاتفاق على آليات لتثبيت الهدنة ومراقبتها، وتكثيف المشاورات بشأن محادثات أستانة، التي من المفترض أن تجري خلال الشهر الجاري في العاصمة الكازاخستانية.
