موسكو — سبوتنيك
وقال بوجينسكي: "لقد وقعنا في العام الماضي مذكرة مماثلة مع الأمريكان إلا أنها لم تنفذ دائما. أما بالنسبة للمذكرة الروسية التركية فأن لديها فرص أكثر للتطبيق المناسب بسبب أن العلاقات التي تربطنا بالأتراك في الوقت الحاضر تختلف بعض الشيء عن علاقاتنا مع الأمريكان.
وأضاف بوجينسكي، أن المذكرات من هذا النوع لن تحمل إي طابع سياسي بل تحمل طابعا عسكريا تقنيا محضا.
وقال: "ما دام هناك تعاون ما يوجد بين الطرفين في سوريا فعليهما أن يلتزما بقواعد وأعمال معينة، بالإضافة إلى ضرورة وجود ترددات مشتركة لتأمين الاتصال بينهما.
كما أن هناك ما يطلق عليه اصطلاح " توزيع الأهداف". أي، لماذا نكرر الجهود التي يبذلها الطرف الآخر في حين نتمكن من تدمير أكثر بكثير من الأهداف إذا عملنا في محاور مختلفة."
ووقعت وزارة الدفاع الروسية وهيئة الأركان العامة التركية، يوم أمس الخميس، مذكرة خاصة بمنع وقوع الحوادث وتأمين الطيران خلال العمليات العسكرية في سوريا.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن هذه المذكرة تحدد آليات التنسيق والتعاون بين الطائرات التابعة للقوات الجوية الروسية والتركية أثناء قيامها بتوجيه الضربات ضد مواقع الإرهابيين.