القاهرة- سبوتنيك
ويأتي الاجتماع، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث وتطورات متسارعة، ويهدف الاجتماع للتوصل إلى إجراءات تخدم الأمن الإقليمي والدولي، وتعزيز جهود "التحالف الدولي" في عملياته التي تستهدف شل قدرات التنظيم.
وأشار رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق أول عبدالرحمن البنيان، بحسب "واس"، إلى أن الاجتماع في الرياض "يعكس الالتزام المستمر للمملكة تجاه دعم ومساندة كل الجهود الدولية لمواجهة التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم "داعش" الإرهابي، بما يشكله من تهديد لأمن وسلامة دول المنطقة والعالم أجمع".
وأكد الفريق البنيان على تصميم حكومة المملكة العربية السعودية وعزمها على مواصلة جهودها المستمرة في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لذلك، ومن أهمها المشاركة في الجهود العسكرية من خلال "التحالف الدولي" لاستهداف قدرات التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا، ومنعه من تقويض الاستقرار في المنطقة، أو تهديد السلم والأمن الدوليين.
ويشارك في الاجتماع رؤساء هيئات الأركان العامة في المملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، ومملكة البحرين، والجمهورية التركية، والجمهورية التونسية، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، ومملكة ماليزيا الاتحادية، والمملكة المغربية، وجمهورية نيجيريا.
وكانت الرياض قدمت، بعد الإعلان عن تشكيل "التحالف"، في أيلول/سبتمبر 2014، مبلغ 500 مليون دولار أميركي في سبيل دعم جهود الإغاثة في العراق، كما تشارك في الطلعات الجوية ضد التنظيم الإرهابي، وفي تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الدول المشاركة في التحالف.
وتجدر الإشارة إلى أن مستويات التمثيل في "التحالف الدولي"، الذي يضم 68 دولة، لمحاربة تنظيم "داعش"، تتنوع بين الجانب العسكري وتقديم المشورة والمساندة والتدريب والدعم اللوجيستي.
إضافة إلى ما سبق، تشارك مجموعة من دول "التحالف" في عمليات تجفيف منابع التمويل للتنظيم وملاحقتها، ومنع تدفق الإرهابيين إلى مناطق النزاع، وضبط منافذ الحدود أمام تحركاتهم.