القاهرة — سبوتنيك
وبناء على ذلك أكد سلو، في اتصال مع "سبوتنيك"، أن "قوات سوريا الديمقراطية" "لن تعترف لا بالمؤتمر ولا بأي قرار يخرج عنه. أي قرار يصدر عنه نحن غير ملتزمين به"، مشيرا إلى أن القوات تعرف أن الطرف التركي هو من دفع لإقصائها وليس الروس، "نحن نعلم علم اليقين أن الطرف الروسي كان يرغب في وجودنا".
وقال:
نحن بالأساس علاقتنا مع موسكو كانت عبارة أن الطرف الروسي ضامن للعلاقة بيننا وبين النظام ولا يزال الروس يتعاملون بنفس الطريقة. نحن ننظر لهم كطرف مفاوض، وطرف ضامن لأي اتفاق أو قرار.
ورأى سلو أن "قوات سوريا الديمقراطية" "هي الأحق" بالمشاركة في المفاوضات، كونها تسيطر "على 30% من الأراضي السورية، وتتمتع بالقوة السياسة والحاضنة الشعبية على عكس هؤلاء الذين تمت دعوتهم؛ هم عبارة عن فئات قليلة لا تملك القوة العسكرية ولا الحاضنة الشعبية ولا القوة السياسية لأن من يملك القوة على الأرض هي قوات سوريا الديمقراطية".
ونفى سلو كذلك تلقي قواته الدعوة إلى المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الأطراف السورية في جنيف، المزمع عقدها بداية الشهر المقبل.
وشدد "طالما الإرهاب موجود، من مصلحة المجتمع الدولي بما فيهم الولايات المتحدة أن يدعمنا لأننا الطرف الوحيد التي حققت انتصارات ضد "داعش".
ونفى سلو، في اتصال مع "سبوتنيك"، تواصل إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، معهم "بعد"، ولكن لفت إلى أنه "رأينا عدة إشارات برغبة الإدارة الأمريكية في دعم قواتنا أو متابعة الدعم الذي بدأته الإدارة السابقة".
وذكّر سلو بأن "إدارة الرئيس باراك أوباما كانت وعدتنا في السابق بأن تكون قواتنا ومجلس سوريا الديمقراطي موجودة في أي مفاوضات ستبحث مستقبل سوريا".