ولفت إلى استمرار عمليات التطهير في الجانب الشرقي، والمتابعات المستمرة للمستجدات لمنع تسلل عناصر من التنظيم مرة أخرى إلى هذا الجانب.
وعن المرحلة القادمة من العمليات العسكرية لتحرير الجانب الأيمن من المدينة، أوضح أن القوات تنتظر الإذن والقرار من القائد ببدء العمليات، "فالقيادة السياسية والقائد العام هم من يحددون التوقيتات والأهداف، وفقاً لتقديرات المواقف على الأرض، ونحن جاهزون للبدء فور صدور الأوامر".
ونفى الساعدي ما ردّدته بعض وسائل الإعلام عن نزوح المدنيين من الجانب الأيمن، الذي يسيطر عليه "داعش" حالياً إلى الجانب الأيسر المحرر، وعلّل ذلك بأن كل الطرق والجسور بين شطري الموصل مقطوعة، فكيف تتم عمليات النزوح.
وعن الدور الذي يقوم به جهاز مكافحة الإرهاب حالياً، قال: "الجهاز يقوم حالياً بإعادة تنظيم وترتيب حتى نبدأ بالجانب الأيمن، وليس لدينا شيء نقوم به حالياً سوى عمليات التمشيط، والتطهير وتفتيش المنازل بحثاً عن العبوات الناسفة والقنابل، التي قد يكون زرعها تنظيم داعش الإرهابي قبل طرده".
يذكر أن عملية "قادمون يا نينوى"، لتحرير الموصل من تنظيم"داعش" الإرهابي، دخلت شهرها الرابع، وكانت توقفت أكثر من مرة بقرارات سياسية، وما زال الجانب الأيمن، هو الأكثر في تعداد السكان والأقدم من الناحية الأثرية والاقتصادية والأكثر في عدد الأحياء.