كان عدد العائلات المقيمة في تلك المراكز 3800 عائلة تضم أكثر من 11 ألف شخص موزعين على 23 مركز إيواء، وأصبح العدد الآن بحدود 1120 عائلة تضم 4620 شخصاً بحسب صحيفة "الوطن" السورية.
وترجع أسباب هذا الانخفاض، بحسب الصحيفة، إلى عوامل عدة، أولها عودة الأمن والأمان إلى كثير من المناطق وخاصة في ريف دمشق بعد أن حررها الجيش العربي السوري، مشيرة إلى أن أبناء ريف دمشق يشكلون 70% من عدد المقيمين في مراكز الإيواء منذ بداية الأزمة و20% من أبناء دمشق و10% جاؤوا من محافظات أخرى.
وذكرت "الوطن" أن عشرات العائلات من أهالي المسلحين يقيمون في تلك المراكز التي ترعاها الحكومة السورية، وهم يتلقون نفس المعاملة لأي عائلة أخرى، الأمر الذي ساعد في عودة الكثير من المسلحين إلى حضن الوطن وتسليم أسلحتهم، بعد أن قام أهاليهم بنقل صورة المعاملة الجيدة التي يتلقونها في مراكز الإيواء.