فهو لم يفعل شيئا سوى إعطاء مزيد من الوقت لإسرائيل لفرض الواقع على الأرض واستفاد منها الاحتلال الإسرائيلي ولهذا الأمر الولايات المتحدة كانت شريكة لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني واكتفى البيت الأبيض بالشعارات اللفظية حول ضرورة حل القضية الفلسطينية وعند التقدم بخطوات جدية من خلال مجلس الأمن تستخدم أمريكا حق الرفض الفيتو باستثناء المرة الأخيرة في آخر أيام باراك أوباما الرئاسية وهو ما اعتبره العالم مكسبا مهما للشعب الفلسطيني.
وأعرب واصل عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بتصريحاته فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية يزعزع أمن المنطقة بأسرها وينعكس سلبا على الولايات المتحدة نفسها، ونصيحة روسيا له فيما يتعلق بضرورة تراجعه عن وعده بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس لما فيه من خطورة كانت نصيحة مهمة جدا ويجب عليه أن يأخذ بها وأن يمضي في القضية وفق قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن الدولي.