واعتبر الجندي أن أحد أسباب عدم تحقيق ثورة يناير كل أهدافها هي سرقتها من قبل التنظيم الدولي للإخوان والفاشية الدينية لعدم وجود أحزاب في مصر وعدم وجود قوى منظمة، إلا أنها عدلت مسارها بثورة 30 يونيو، وبوقوف الجيش المصري بجانب الشعب ضد أي رئيس يخرج على البلاد حتى وإن كان من أبنائها.
وأشار إلى أن مصر الآن في مرحلة البناء والتغيير الحقيقي الذي يأخذ وقته حتى تستعيد مصر التعليم والاقتصاد. مؤكداً أن الجيش المصري الآن هو أقوى بكثير مما كان عليه زمن مبارك أو الرئيس أنور السادات، من حيث التنوع الكبير في السلاح والقوة العسكرية التي تشهدها المؤسسة العسكرية المصرية.
وأكد الجندي على العلاقات الخارجية المصرية خاصة مع أكبر قوتين روسيا والولايات المتحدة، لا سيما تلك العلاقة الحميمية والخاصة مع روسيا أكثر من أي وقت مضى.
وراهن الجندي على وعي الشعب المصري الذي يعي المخاطر والإصلاحات بعد الاضطرابات التي شهدتها إجراءات الاصلاحات الاقتصادية حتى بعد ارتفاع الأسعار الكبير في الأسواق المصرية، "ولكن هذه الخطوات الإصلاحية تحتاج إلى شخصية قوية، وهو الذي لم نجده مع الأسف في الحكومة الحالية" التي وصفها بالضعيفة، على حد تعبيره.