وقال مصدر في المعارضة لـ"سبوتنيك"، اليوم الجمعة، إن اللقاءات ستبحث الدعوات التي أطلقت لتوحيد المعارضة تحت إطار "نداء السودان"، وأشارت إلى أنهم سيناقشون كذلك الشأن السياسي في الخرطوم.
ولفت المصدر إلى أن اللقاءات المرتقبة تعد بداية جديدة لوحدة الصف بين مختلف التوجهات السياسية المعارضة، وأرجع أهمية تلك الحوارات وتوقيتاتها، لتزامنها مع رفع العقوبات الاقتصادية عن الخرطوم، والمتغيرات السياسية العالمية.
وأكد المصدر على أن اللقاءات ستضم قادة الحركات المسلحة، والأحزاب المعارضة، والحركات الشبابية، والنشطاء المقيمين بالخارج، مشيرا إلى أن من أبرز الحركات التي ستشارك، "جيش تحرير السودان"، "العدل والمساواة، "حركة تمرد السودان"، بجانب عدد من الأحزاب منها: "الأمة، الليبرالي". ومن المتوقع أن يحدث بعد هذا التجمع شيء على الأرض، إذا تم التنسيق بين كل القوى والحركات، وموافقة الأطراف الانضواء تحت راية "نداء السودان".
وأضاف، أنه سيكون هناك بيان لقوى المعارضة عقب تلك المباحثات، وأكد أن كل المؤشرات تقول إن تلك اللقاءات ستخرج بخطوات سيكون لها تأثير كبير على الحياة السياسية في السودان، وربما تقلب الموازين على الأرض.
وكان تحالف "نداء السودان" عقد اجتماعا، في منتصف يناير/ كانون الثاني الجاري، لقوى المعارضة المدنية والمسلحة السودانية، في باريس.
انطلاق اجتماعات تحالف #قوي_نداء_السودان بالعاصمة الفرنسية باريس…#السودان #فرنسا pic.twitter.com/01pPtlMxSf
— Nabeel Shakoor (@NabeelNaberl) January 17, 2017
