وعلل ذلك بأن الهدف من تشكيل هذه الحكومة هو إدارة أمور الدولة والمناطق التي تسيطر عليها القوى الوطنية، حيث انتقلت السلطة من أيدي "أنصار الله" إلى هذه الحكومة، إذا بالتالي هي خطوة بالاتجاه الصحيح، حيث وسعت الشراكة في إدارة مؤسسات الدولة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى نحن واضحين في موقفنا وهو أن هذه الحكومة ليست بديلا عن حكومة الوحدة الوطنية التي تم التوافق عليها، أي أن عمل هذه الحكومة وكذلك المجلس السياسي الذي يعتبر أعلى سلطة في البلاد سينتهي بمجرد تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وتابع البخيتي قائلا: في الحقيقة، فإن خطوة هادي في تغيير حكومة بحاح هي التي تتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي، وأيضا مع الكثير من الأحزاب التي تقف مع هادي والتي اعترضت على تلك الخطوة. أضف إلى ذلك، فإن الحكومة الذي شكلها هادي تعتبر حكومة دائمة وليست مؤقتة، وبالتالي من يقوم بخطوات انفرادية تعطل الحل هو الطرف الآخر وليس أنصار الله وحلفائهم.
تجدر الإشارة إلى أن المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أعلن، يوم الخميس 26 يناير/كانون الثاني، إن تشكيل الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح لحكومة في صنعاء، عقد جهود إحلال السلام.
كما طالب المبعوث الأممي إلى اليمن، المجتمع الدولي بالضغط على الأطراف اليمنية لوقف القتال، وقال إن حل الأزمة اليمنية لن يكون من الخارج بل من داخل اليمن.
وأكد ولد الشيخ أحمد أنه لا يمكن للحل في اليمن أن يكون عسكريا، معرجا بالقول إن نجاح وقف الأعمال القتالية سيعزز فرص السلام، مبينا أن اليمن يتخبط حاليا في دوامة من العنف والصراعات.