قيادي من "حماس": جهات خارجية تسعى لضرب المصالحة الفلسطينية

© skyscrapercity.comالمجلس التشريعي ومدينة غزة
المجلس التشريعي ومدينة غزة - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
قال القيادي في حركة "حماس" الدكتور كامل أبو ماضي، إن كل مواطن في قطاع غزة له الاحترام والتقدير، وواجبنا هو الحفاظ عليه، ولن يسمح أن يمس أمن أي مواطن فلسطيني مهما كانت الظروف أو التوجهات، خلافنا وصراعنا مع "الاحتلال" فقط، ونحترم ونقدر كل الدول العربية، وفي نفس الوقت سنحافظ على الأمن القومي لمواطنينا.

حماس - سبوتنيك عربي
المتحدث باسم داخلية "حماس": مخربون اندسوا وسط المحتجين والشرطة فرقتهم
وأضاف أبو ماضي، وهو وكيل وزارة الداخلية السابق في قطاع غزة ومسؤول الأراضي حالياً، في تصريح لـ"سبوتنيك" اليوم الأحد، أن هناك جهات تسعى لتخريب عمليات التقارب الفلسطيني-الفلسطيني، وهذه الجهات في الغالب مرتبطة بالاحتلال، وقد ترتدي زيا آخر في محاولة لضرب المصالحة القادمة، أو المساس بأمن قطاع غزة بشكل عام.

وتابع "نحن نسعي للتقارب والتوافق بين مكونات الشعب الفلسطيني، وعلاوة على ذلك نسعى للتقارب مع مصر وهذا هدف أصيل لدينا، ونتمنى أن تتم المصالحة لأنها هدف استراتيجي لدينا، ولا توجد أي قيادة تعارض المصالحة لدينا".

يذكر أن الانشقاق في الصف الفلسطيني، بدأ نهايات العام 2006، في أعقاب الانتخابات الفلسطينية، والتي حصلت فيها حركة "حماس" على أغلبية المقاعد النيابية، ولم تمر شهور طويلة حتى نشب الصراع والذي لعبت فيه القوى الخارجية دوراً كبيراً، وتم فرض الحصار على القطاع وتعرض لعدة عمليات عسكرية إسرائيلية استهدفت البنى التحتية، وزادت من معاناة القطاع المحاصر، وآخرها الأزمة المتفاقمة للكهرباء والتي اندلعت بسببها تظاهرات غاضبة خلال الأيام الماضية.

والجدير بالذكر أن كل الوساطات في لم الشمل فشلت، ومن المنتظر أن تلعب مصر دوراً جديداً وتضغط فيه على جميع الأطراف لتمكين حكومة التوافق الأخيرة من ممارسة عملها، ولعل أحد أسباب التفاؤل هو الزيارة الأخيرة لوفد "حماس" للقاهرة ولقاء مسؤولين كبار ثم العودة للقطاع.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала