جاء ذلك خلال كلمة ألقاها السراج في اجتماع لجنة رفيعة المستوى لرؤساء دول الاتحاد الأفريقي ودول الجوار حول ليبيا.
وقال السراج إننا "نحيي بهذه المناسبة جهود جيشنا الليبي الذي يحارب هذا التنظيم ومناصريه في بنغازي الآن، وقرب تحريرها منهم بالكامل".
وطالب السراج الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي، باتخاذ إجراءات فورية تقضي برفع حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، وتقديم المساعدة الفنية اللازمة لتدريب وتأهيل الكوادر الأمنية والعسكرية.
من جانبه صرح السيد أحمد الروياتي بالمكتب الإعلامي لحكومة الوفاق لـ"سبوتنيك" بإشادة السراج بالجيش الوطني في بنغازي.
ولم يستبعد الروياتي لقاء قريبا يضم السراج والمشير حفتر كنتيجة للجهود المصرية المشكورة والفعالة في هذا الإطار —على حد قوله- إذ أن تلك المقابلة قد تمت بالفعل من قبل.
وأضاف الروياتي أن "لب الأزمة يتمثل في أن السراج لا يستطيع أخذ قرار بمفرده فهو عضو من تسعة أعضاء هم مكون المجلس الرئاسي ولابد أن يتفقوا جميعا على رأي واحد".
وأكد الروياتي لـ"سبوتنيك" صحة الأنباء التي تم تداولها حول انضمام المجلس العسكري لمصراتة إلى قوات الجيش الوطني بقيادة المشير حفتر، وعزا ذلك إلى ضرورة تكوين جيش ليبي موحد، إضافة إلى حصر حمل السلاح على المنتسبين للمؤسسة العسكرية فقط، وذلك كان أهم أهداف المصالحة الوطنية لبناء دولة المؤسسات.