وحسب صحف مصرية، بدأت مديرية أمن أسيوط بالتنسيق مع وزارة الداخلية وقوات العمليات الخاصة تحديد أماكن اختباء العناصر الإرهابية، التي وردت معلومات باختبائهم مع عناصر جنائية هاربة من أحكام بالإعدام والمؤبد في قضايا جنائية مختلفة، من بينهم هاربون من قضايا قتل وخطف.
واستغلت هذه العناصر الطبيعة الجبلية الوعرة للجبل الشرقي، واتخذت منه مقرا حيث يمكنها رؤية أي سيارة للشرطة أو أي حملات أمنية.
وبعد تحديد أماكن الجماعات الإرهابية، نفذت قوات العمليات الخاصة هجوماً على الأماكن المتوقع وجود العناصر فيها، وقام الطيران بقصف المواقع المستهدفة، بعدها بدأت قوات الأمن دخول هذه المناطق وتمشيط المنطقة. وفي البحث بالأماكن المستهدفة تبين وجود آثار لأشخاص ومعيشة وبعض الأسلحة التي كانوا يحملونها. كما عثر خلال البحث عن شخصين مقتولين جراء إطلاق النار وقصف الطيران.