أبو ظبي — سبوتنيك
وقالت صحيفة "الأنباء"، عبر موقعها الإلكتروني، "قبلت الحكومة استقالة الوزير الحمود ولن تكون هناك استقالة جماعية لمجلس الوزراء، وذلك لنزع فتيل الأزمة التي نشبت في أعقاب استجواب الوزير من قبل نواب مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) وليد الطبطبائي والحميدي السبيعي وعبدالوهاب البابطين".
وحمل النواب وزير الإعلام وشؤون الشباب مسؤولية الإيقاف الرياضي الدولي المفروض، منذ نحو 15 شهراً، وذلك خلال الاستجواب في مجلس الأمة، الذي جرى الأسبوع الماضي؛ وتقدموا بطلب لسحب الثقة منه.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "القبس" بعد تلويح الحكومة في اليومين الماضيين لتقديم استقالة جماعية إثر استجواب الوزير الحمود، ومما قد تترتب عليها هذه الاستقالة من تعقيدات سياسية، أكد مصدر حكومي رفيع وجود بوادر انفراج لهذه الأزمة.
ونقلت "القبس" عن مصدر حكومي، قوله إن "هناك توجها من الحكومة لقبول استقالة وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ونزع فتيل الأزمة، التي حدثت بعد استجواب الوزير وإمكانية طرح الثقة به في جلسة 8 شباط/فبراير الجاري".
كان الوزير المستقيل قد نفى أي مسؤولية له في هذا الملف الذي يعود إلى تشرين الأول/أكتوبر 2015، واتهم "شخصيات كويتية نافذة" في الرياضة الدولية، بالتسبب بقيام هيئات رياضية، أبرزها اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بفرض عقوبة الإيقاف التي فرضها عليه، في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2015، بداعي "عدم تماشي القوانين مع الميثاق الأولمبي الدولي، والتدخل الحكومي في شؤون اتحاد الكرة".