https://sputnikarabic.ae/20170206/احتجاجات-التونسيين-المفروزين-أمنيا-1022108054.html
احتجاجات التونسيين "المفروزين أمنيا" تغلق شارع "بورقيبة"
احتجاجات التونسيين "المفروزين أمنيا" تغلق شارع "بورقيبة"
سبوتنيك عربي
يشهد شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس تحركات احتجاجية للمطالبة بتسوية ملف "المفروزين أمنيا"، وهو الوصف الذي يطلق على مجموعة من نشطاء "الاتحاد العام لطلبة... 06.02.2017, سبوتنيك عربي
2017-02-06T16:08+0000
2017-02-06T16:08+0000
2021-11-23T14:04+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102210/75/1022107584_4:0:1807:1020_1920x0_80_0_0_231d4586761baf5601dedc9910656b8a.jpg
أخبار تونس اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2017
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102210/75/1022107584_94:0:1717:1020_1920x0_80_0_0_72ac4c7ed3533a19eb86ffbb05b76136.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, أخبار تونس اليوم, روسيا
العالم العربي, الأخبار, أخبار تونس اليوم, روسيا
احتجاجات التونسيين "المفروزين أمنيا" تغلق شارع "بورقيبة"
16:08 GMT 06.02.2017 (تم التحديث: 14:04 GMT 23.11.2021) يشهد شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس تحركات احتجاجية للمطالبة بتسوية ملف "المفروزين أمنيا"، وهو الوصف الذي يطلق على مجموعة من نشطاء "الاتحاد العام لطلبة تونس" و"اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل"، الذين تم حرمانهم طيلة حكم الرئيس الأسبق بن علي من حقهم في العمل بسبب مواقفهم وأنشطتهم النقابية والسياسية.
تم إغلاق الشارع الذي يقع في وسط العاصمة التونسية، أمس الأحد، بواحدة من سلسلة التحركات الاحتجاجية المتنوعة، مسيرات، اعتصامات، واضرابا مفتوحا عن الطعام لـ12 شابا من المفروزين أمنيا بلغ يومه الثاني والأربعين، ووفق تقارير طبية يبدو أن الحالة الصحية لأغلبهم قد وصلت حد الخطر، مما دفع الفريق الطبي لإطلاق نداء من أجل إنصاف هؤلاء الشباب وإنقاذ حياتهم.
قالت الإعلامية التونسية مديحة جمال، المصنفة ضمن "المفروزين أمنياً"، في تصريح لـ"سبوتنيك"، "تشهد تحركات المفروزين، دعما ومساندة واسعة من قبل طيف من المجتمع المدني، أحزاب، شخصيات وطنية، ونقابات ومنظمات وطنية، مما مثل ضغطا على الحكومة والرئاسة، التي بدت عاجزة في نظر الرأي العام على حل ملف سياسي استثنائي، وهو أحد أوجه العدالة الانتقالية باعتباره "ينصف"، مثلما تم إنصاف آلاف من المحسوبين على الاتجاه الإسلامي، وحركة النهضة، زمن حكومة الترويكا".
وتابعت "للتذكير فإن المنظمتين: الاتحاد العام لطلبة تونس واتحاد اصحاب الشهادات المعطلين عن العمل، كانا قد تقدما منذ أكثر من سنة (ديسمبر 2015) بملف يضم قائمة 774 من نشطاء المنظمتين، وبالتوازي مع إضراب عن الطعام انطلق يوم 17 ديسمبر2015 في ذكرى اندلاع الثورة التونسية، تواصل إلى غاية 18 يناير 2016، حيث أذعنت الحكومة، وأمضت اتفاقا يقضي بتسوية هذا الملف في غضون 6 أشهر.
وأضافت مديحة جمال "لكن يبدو أن الحكومة يقودها مزاج سياسي يعتبر أن كل اتفاق يوقع تحت ضغط الشارع، فإنه يتم الالتفاف عليه حالما تتغير الأوضاع ويتراجع منسوب الاحتجاج، وإلى غاية اليوم، مازال الملف يراوح مكانه، رغم وعود بعض الوزراء وحتى رئيس الدولة بأنه في الطريق إلى التسوية".