ولذلك قد يكون ما تريد الولايات المتحدة تحقيقه بطريقة خلط الأوراق بذريعة محاربة تنظيم "داعش"، مشيرا أنه لا توجد محاربة للإرهاب في سوريا إلا بالتنسيق مع الدولة السورية.
وأضاف الخبير العسكري والاستراتيجي، لبرنامج "ملفات ساخنة" على إذاعة "سبوتنيك"، أن التصريحات الإعلامية المفبركة هي جزء من الحرب في سوريا، ومحاولة الانتقاص من دور الدولة السورية وحلفائها. وتساءل، كيف لنا أن نصدق المتحدث العسكري الأمريكي باسم التحالف الدولي، في حين أن كل ما قامت به أمريكا وحلفها الستيني لم يؤد إلى تقليص قدرات "داعش"، في حين أن ما قام به جزء من القوة الجوية الفضائية الروسية بالتنسيق مع الدولة السورية، أدى إلى تهشيم العمود الفقري للمجموعات المسلحة.
واتهم حسن، التحالف الدولي أنه يحارب بـ"داعش"، ولا يحاربه، وقال إن التحالف لا توجد لديه إرادة صادقة حتى يحقق انتصارا على التنظيمات الإرهابية، مشيرا أن ما يحدث في الرقة وجرابلس والباب، ما هو إلا عملية استلام وتسليم فقط. ونوه أن الإرادة السورية وإصرارها مع الأصدقاء، حالت دون تنفيذ مشروع الإرهابيين ومن ورائهم أمريكا التي كونت ودعمت تلك المجاميع.