موسكو — سبوتنيك
وقال لافرينتيف، في مؤتمر صحفي أن الحوار السوري — السوري المباشر مازال بعيدا ومستوى عدم الثقة عال، لكن يجب السير قدما.
وأضاف، أن ممثلي المجموعة المشتركة لمراقبة الهدنة في سوريا سيشاركون في التسوية السياسية، وأنه سيتم مناقشة الوثيقتين اللتين لم يتم بحثهما اليوم خلال شهر.
وشدد لافرينتيف على أن منصة أستانا لا تقتصر على المسائل العسكرية وسيتم التطرق للمسائل السياسية إذا لزم الأمر.
وأشار إلى أنه لم يرفض أي طرف في النزاع السوري إمكانية إنشاء مجموعات عمل للدستور، ولم يعلن أي منهم المشاركة بها، الوفد السوري يرى أن النظر في موضوع الدستور أمرا مبكرا حاليا لأنه يجب تشكيل آليات لتشكيل لجنة دستورية.
وأكد على عدم وجود اختلافات بين روسيا وسوريا حول الدستور.
ولفت لافرينتيف إلى أن محاولة إرسال قوات إلى سوريا ليست مواقف رسمية للبيت الأبيض.