وعن تحركات وفد المعارضة السورية إلى محادثات أستانا، ومشاركة 9 فصائل مسلحة فيه، علق عضو مجلس الشعب السوري، أنه منذ بداية الأزمة السورية لم يتم أخذ خطوات فعلية إلا بعد اجتماعات ضمت مسؤولين من روسيا وتركيا وإيران، وهي الدول الفاعلة في القضية السورية، مشيرا أن الجميع يعلم أن تركيا بيدها الضغط على المجموعات المسلحة، وهي الجهة الوحيدة التي تضمن التواصل مع الفصائل المسلحة، وبهذا التقارب الروسي الإيراني التركي، من الممكن أن نضمن عملية جدية لوقف إطلاق النار في سوريا.
وأضاف أن موضوع الحل السياسي المنتظر من مباحثات أستانا يحتاج إلى فترة نضوج أكثر، حتى يكون هناك قناعة بالحل السياسي، مشيرا إلى أن الدولة السورية وعلى رأسها الرئيس الأسد ليست ضد إيجاد عملية سياسية، لكن يجب أن تتم هذا العملية وفق مصلحة الشعب السوري، وبعد إقرار دستور ينظم العلاقة السياسية بين مكونات الشعب السوري.