وأعلنت أسماء الخبر في حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك".
وكان عبد الرحمن يقضي عقوبة السجن مدى الحياة، بعد إدانته، عام 1995، بالتآمر لتفجير خمسة معالم سياحية في مدينة نيويورك، ومحاولة اغتيال الرئيس المصري آنذاك.
وكانت أسرته تطالب دائما بالإفراج عنه أو نقله إلى أحد السجون المصرية إلا أن كل الطلبات كانت ترفض.
ويعد عبد الرحمن الأب الروحي لتنظيم "الجماعة الإسلامية" الذي حمل السلاح في وجه الدولة والمجتمع في تسعينيات القرن الماضي، وتورط التنظيم في عدد من العمليات الإرهابية التي من أشهرها العملية الإرهابية التي وقعت في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 1997 في الدير البحري بمحافظة الأقصر بجنوب مصر، وأسفرت عن مقتل 58 سائحا، وكان لهذه العملية تأثير سلبي على السياحة في مصر، وأقيل على إثر هذا الهجوم وزير الداخلية وقتها اللواء حسن الألفي.
ونظم المئات من المتعاطفين والمؤيدين لأفكار عبد الرحمن أكثر من فعالية للمطالبة بالإفراج عنه، ونظموا اعتصاما بالقرب من السفارة الأمريكية بالقاهرة لنفس الطلب أيضا، غير أن مطالبهم كانت ترفض دائما.
وتعهد الرئيس المصري السابق محمد مرسي، في أول خطاب له في ميدان التحرير أمام المتظاهرين، ببذل جهده والعمل على "تحرير عمر عبد الرحمن"، فيما هنأ عمر عبد الرحمن، من داخل سجنه بأمريكا، الشعب المصري على فوز محمد مرسي بانتخابات الرئاسة.