القاهرة — سبوتنيك
وقال الناطق باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد تامر الرفاعي، في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، "تمكنت قوات من الجيش الثاني الميداني من اكتشاف وتدمير نفق رئيسي تستخدمه العناصر التكفيرية في أعمال التهريب المختلفة جنوب مدينة رفح".
ولم يذكر الناطق العسكري في بيانه أي تاريخ لتدمير هذا النفق.
ومنذ عزل الرئيس المصري الأسبق القيادي في جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي، في 3 تموز/ يوليو 2013، شددت السلطات المصرية إجراءاتها الأمنية على حدودها البرية والبحرية مع القطاع، حيث طالت تلك الإجراءات، حركة الأنفاق.
ومنذ منتصف أيلول/سبتمبر 2015، بدأ الجيش المصري ضخ كميات كبيرة من مياه البحر على طول الشريط الحدودي، بهدف تدمير الأنفاق الممتدة أسفله، بالتوازي مع عمليات عسكرية تشهدها محافظة شمال سيناء ومدينة رفح المصرية ضد مسلحين تستهدف مقرات أمنية وعسكرية.
وتقول مصر إن هذه الأنفاق تستخدم في تهريب الأسلحة إلى جماعات جهادية في سيناء تنفذ عمليات ضد عناصر الجيش والشرطة في شبه الجزيرة، بينما تقول حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن هذه الأنفاق تستخدم في نقل البضائع والأغذية إلى القطاع الذي تحاصره إسرائيل، ولكن نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أعلن في 11 شباط/فبراير الجاري، أن مصر والحركة فتحتا صفحة جديدة في العلاقات بينهما، لافتاً إلى تحسن حركة المرور بين مصر وقطاع غزة.
يذكر أن وفداً من حركة حماس، برئاسة هنية، قد قام بزيارة إلى القاهرة، أواخر كانون الثاني/يناير الماضي، استغرقت عدة أيام بحث خلالها مع قادة جهاز الاستخبارات العامة جملة من الملفات.
