وقال الزهار "واضح أن الأمم المتحدة تتعامل بعين واحدة، فهؤلاء جنود جاءوا لاحتلال غزة وتم أسرهم، واليوم يطالبون بإطلاق سراحهم، أما من يتم أسره وهو يدافع عن أرضه لا يطالب أحد بإطلاق سراحه، وهذا امتحان حقيقي لاختبار موقف من حقوق الإنسان".
وأكد أن تلك الدعوات لا تلقى أي اهتمام من جانبنا سواء كانت من إسرائيل أم من المنظمات الدولية، فلدينا الآلاف من المعتقلين السياسيين من كافة الفصائل، وسبب اعتقالهم دفاعهم عن أرضهم وحياتهم، وليس هناك وسيلة لإعادة الجنود الإسرائيليين سوى أن تتم صفقة لتبادل الأسرى بيننا وبينهم، يتم بموجبها إطلاق سراح المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وأن يتعهدوا بعدم اعتقالهم مرة أخرى.
ولفت الزهار، إلى أن كل الحروب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، في أعوام 2006، 2008،2012،2014، كلها كانت من جانب إسرائيل، ونحن غير واثقين في هؤلاء الأشخاص، وإذا ما قررت إسرائيل شن حرب جديدة في المرحلة القادمة، فإننا سنرد وسيكون الرد مناسباً، إسرائيل تحاول خلال الأيام الماضية الترويج بأن هؤلاء الناس مجرمين وإرهابيين، وجميع تلك التصريحات ليس لها قيمة على أرض الواقع.