قال عدد من المواطنين لمراسل "سبوتنيك"، بأن جنيف 4 قد يشكل حبل نجاة يخرج بالبلاد من حمام الدماء والبارود الغارقة فيه, فهم سئموا الأوضاع الصعبة التي يعيشونها وتسببت بتفاقمها الأزمة الطويلة التي جعلتهم رهينة الموت البطيء, ويرى عدد من طلاب جامعة دمشق أن هكذا لقاءات بين الأفرقاء داخل الوطن والذين يعتمدون الحوار، وسيلة لحل المشكلات والتوصل لتفاهمات قارب النجاة الوحيد لأن الذي يقوده ربان سوري وليس, كما يريد المسلحون التابعون للقوة المتشددة الحالمين بإمارات إسلامية قائمة على القتل والترهيب أو الدول الداعمة لهم.
بينما قال آخرون، أن هذا المؤتمر كالذي سبقه من لقاءات فهو عديم الفائدة وغير مرضي للمتعبين من الحرب, كما أنه لن يحقق أي نتيجة لفائدة المواطن السوري الذي يشكل الضحية في الحرب الدائرة والتي ترعاها دول إقليمية على حد قولهم، تسهم منذ سنوات في عرقلة الاتفاقات لذا يجدون في العمل العسكري الذي يقوم به الجيش السوري والحلفاء خير سند لهم في تخليصهم من الإرهاب مشددين على الدور الرائد للقوات الجوية الروسية التي تعمل ليل نهار بغية القضاء على الإرهابيين.