وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" صرح الجنرال جوزيف فوتيل، في لقاء مع قناة "نايل تي في" قائلا "هذا هو هدفي أن تعود التدريبات العسكرية وأن نحاول إعادة هذا الجزء الأساسي من العلاقات العسكرية المشتركة بيننا".
وقالت الصحيفة إن تصريحات فوتيل تأتي بعد لقاءه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي كبار مسؤولي وزارة الدفاع، كما تأتي أيضا وسط دفء في العلاقات المصرية الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الذي وصف الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ "الرجل الرائع".
وأشارت الصحيفة إلى أن المساعدات العسكرية كان أوقفها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في 2013 ولكن قالت الصحيفة إن أوباما كان وافق على عودة جزء كبير من المساعدات العسكرية لمصر حتى قبل وصول ترامب للرئاسة، ومن بين المعدات والأسلحة التي وافق عليها أوباما كانت طائرات F-16، ودبابات M1A1 ابرامز وصواريخ هاربون.
ويذكر أن أول تدريب عسكري مصري أمريكي كان في 1980 ثم توسع ليصبح تدريبا نصف سنوي أشهرها كانت مناورات النجم الساطع 1999 والتي شملت 7000 جندي من 11 دولة.
وقالت الصحيفة إنه حتى إذا تم الاتفاق رسميا على عودة التدريبات فإن الأمر سيستغرق نحو 18 شهرا على الأقل حتى تتم إقامة مناورات "النجم الساطع" مرة أخرى بسبب التمويلات التي ستوضع في ميزانية البنتاغون.
وبحسب الصحيفة فإنه حتى لو كان استئناف النجم الساطع يعد إشارة على عودة العلاقات المصرية الأمريكية لما قبل 2013 فإن ما تريده مصر هو عودة المساعدات العسكرية بالكامل والتي ستساهم بمليارات الدولارات من أجل تمويل صفقات أسلحة جديدة للجيش المصري.
وأشارت الصحيفة إلى أن أي موافقة من جانب ترامب تجاه مصر، قد تلاقي العقبات في الكونغرس وخاصة من جانب العضوين الجمهوريين جون ماكين وليندسي جراهام المعارضان للرئيس السيسي.
ونقلت الصحيفة تصريحات الدبلوماسي الأمريكي المتقاعد جيرالد فيرستاين الذي قال "على المصريين أن يفهموا أن دونالد ترامب لا يمكنه التلويح بعصا سحرية لتختفي كل المشاكل".