وكشف رئيس مؤسسة إنقاذ التركمان، علي البياتي، أحد المدعوين للقاء الوفد الأممي، في تصريح لمراسلة "سبوتنيك"، عن امتعاضه لتأخر دور الأمم المتحدة كثيراً في تقديم المعونة والمساعدة لإنقاذ التركمانيات اللواتي بلغ عددهن أكثر من 600 امرأة، بالإضافة إلى 300 طفل، ذاقوا أبشع أنواع العنف على يد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضاف البياتي، أكدنا للوفد على ضرورة أن نرى خطوات عملية في هذا الموضوع، وعبرنا عن اهتمامنا بموضوع المذكرة التي وقعت، ولكن من الضروري أن ترى النور في أقرب وقت ممكن على أرض الواقع.
وشددت مؤسسة إنقاذ التركمان، في لقائها مع الوفد، على تحرير ما تبقى من النساء العراقيات تركمانيات وإيزيديات ومسيحيات وشبكيات، ومن انتماء آخر، من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي.
ودعت المؤسسة، الحكومة العراقية إلى تشكيل غرفة عمليات خاصة لهذا الموضوع والاهتمام بجانب حماية المختطفات والمختطفين، ورعايتهم وتقديم الخدمات والمعونة لهم من خلال مؤسساتها الإنسانية مع دعم الأمم المتحدة من خلال تمويل المشاريع ودعم الخبرات.
وفي ختام حديثه، ركز البياتي على أهمية اعتبار هذه الجرائم، جرائم إرهاب وليس اغتصاب فقط، ومحاسبة المغتصبين بأشد العقوبات، ومن الضروري أن تكون فقرة العنف الجنسي ضد النساء والأطفال من ضمن الفقرات التي يجب أن تتم مناقشتها في أي ملف تسوية بين الجهات السياسية في العراق والمنطقة.
وحصلت مراسلتنا، على نسخة من مذكرة التفاهم التي فعلت بين العراق، والوفد الأممي بزيارته العاصمة العراقية بغداد.