وتعرض مسيحيون في مصر لسلسلة هجمات شنها متشددون إسلاميون آخرها تفجير كنيسة ملحقة بأكبر كاتدرائية قبطية في القاهرة في ديسمبر/ كانون الأول أودى بحياة 28 شخصا.
وقال شرودل في تصريح لصحيفة "بيلد" "ما الذي تريده المستشارة بهذا الخنوع".
وتجري ميركل محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارتها مصر قبل أن تتوجه إلى تونس في إطار جولة أوسع لتعزيز الاستثمارات الألمانية في أفريقيا وكبح تدفق المهاجرين إلى أوروبا
واتخذت هذه القضايا بعدا جديدا بعد أن قتل طالب لجوء تونسي 12 شخصا بشاحنة في هجوم على سوق لعيد الميلاد في برلين في ديسمبر/ كانون الأول.
وتضع ألمانيا تعزيز التنمية الاقتصادية في أفريقيا ضمن أولوياتها خلال رئاستها مجموعة العشرين هذا العام.
لكن ميركل التي تحشد الدعم لفوزها بفترة رابعة في انتخابات عامة مقررة في سبتمبر/ أيلول تحتاج إلى وضع المخاوف العامة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة في مصر والمنطقة في الاعتبار.