وأكد مجدداً أن هناك توافق كامل بين الأطراف في صنعاء على إدارة العملية السياسية والعسكرية ومواجهة العدوان، وأن هذا التوافق قد يتسع ليشمل قوى أخرى مناهضة للعدوان.
وتحدث صبري عن آخر قرار قام المجلس السياسي الأعلى باتخاذه، والمتمثل بتشكيل اللجنة العسكرية والأمنية، "ولم يصدر من أي طرف من الأطراف اعتراض على هذه اللجنة التي ضمت أهم القيادات العسكرية والأمنية في البلاد".
من جهته، قال القيادي بحزب المؤتمر محمد انعم: ليس هناك أي خلافات بين المؤتمر و"أنصار الله"، ولكن الطبيعي أن تكون هناك تباينات، إلا أننا متفقين على أن نخوض معركة موحدة دفاعاً عن الوطن، وأي خلافات يمكن أن تحدث بيننا وبين أنصار الله "مؤجلة"، مضيفاً: لم أسمع عن إقالات قيادات عسكرية أو أمنية، ووزير الداخلية من حزب المؤتمر والقيادات العسكرية موجودان في ساحة المعركة.
وكانت بعض وسائل الإعلام، قد تحدثت اليوم السبت، عن تصاعد الخلافات بين الجانبين وأن الكثيرمن قادة حزب المؤتمر الموالين لصالح يشعرون بسخط من استمرار الحوثيين في الاستحواذ على كل مفاصل السلطة، ومنابر الإعلام الرسمي وإقصاء الكثير من الكوادر المحسوبة على المؤتمر من المناصب العليا، بجانب تغييب المؤتمر في الفعاليات الجماهيرية واللقاءات القبلية.