وأوضح، اليوم الاثنين، في تصريح خاص لـ "سبوتنيك": يوجد حركة لتهريب الأسلحة في دافور "غرب السودان"، وهي عبارة عن إفرازات حركات التمرد بعد تعرضها للهزائم المتتالية التي نالتها من قبل القوات المسلحة السودانية، بعدة مناطق مختلفة في دافور، مؤكداً أن الحركات المتمردة أصبحت تتاجر بالسلاح وتعمل لتجميع واستيراد السلاح بدارفور ثم تقوم بتهريبه إلى ليبيا.
وأشار الشامي إلى أن هذه الأسلحة يمكن أن تأتي من "دول تشاد أو أفريقيا الوسطى أو جنوب السودان، مشدداً في ذات الوقت، على أن قوات الدعم السريع السودانية، لها مجهودات كبيرة في عمليات ضبط الحدود، حيث تقوم بتفتيش السيارات العابرة، أحيانا يجدون سيارات مسروقة أو بضائع مهربة أو بشر مهربين إلى ليبيا، وأيضاً يكتشفون أسلحة مهربة لليبيا، وهذا هو الأخطر.
وفي السياق، نقلت، اليوم الاثنين، بعض الصحف السودانية، أبرزها "الرأي العام" و"السوداني" و"الانتباهة"، بأن القوات الأمنية السودانية بولاية شمال دافور تمكنت من إحباط محاولة تهريب كمية من الأسلحة والمعدات والذخائر المتنوعة في واحدة من أكبر عمليات ضبط للأسلحة. وشملت الأسلحة الممسوكة من ذخائر مختلفة وقذائف "آر بي جي"، وغرينوف وكاتيوشا، كانت في طريقها إلى ليبيا.