كانت وسائل إعلام باكستانية قد نشرت أنباء عن الواقعة التي شجبها مؤتمر إعلامي نظمه النشطاء، أمس الاثنين. لكن وزارة الداخلية السعودية أصدرت بيانا في ساعة مبكرة من الثلاثاء، قالت فيه إن التقارير خاطئة تماما وأنه ما من أحد تعرض للتعذيب.
وأقرت الوزارة بوفاة شخص من باكستان عمره 61 عاما في المستشفى نتيجة أزمة قلبية.
وأضافت أن السفارة الباكستانية تنظر في هذه الواقعة وواقعة أخرى، وأنه يجري الترتيب لإرسال الجثة إلى باكستان، حسب وكالة "رويترز".
وكانت وسائل إعلام سعودية قد ذكرت، الأسبوع الماضي، أن الشرطة قبضت على حوالي 35 شخصا بعد اقتحامها حفلا تشبه فيه رجال بالنساء.
وفي باكستان قالت الناشطة فرضانة رياض في مؤتمر صحفي في بيشاور، أمس الاثنين، إن مصادر من فئة مغايري الهوية الجنسية بالسعودية أبلغتها بأنه تم ضرب الباكستانيتين بالهراوات حتى لفظتا أنفاسهما.
وعرضت الناشطة على الصحفيين صورا لأشخاص ما زالوا محتجزين، قالت إن معارف بالسعودية أرسلوها لها، وكذلك رسائل نصية على الهاتف.
وقال الناشط الحقوقي، قمر نسيم، في نفس المؤتمر الصحفي إنه تناول المعلومات المتاحة عن الحادث مع أعضاء بالبرلمان الباكستاني.