رام الله — سبوتنيك
وقال المجلس، في بيان أصدره عقب اجتماع عقده اليوم الثلاثاء في رام الله، إن منظمة اليونسكو "قطعت الشك بالقين فيما يخص المسجد الأقصى فضلا عن أنه تعبير عن إدانة المجتمع الدولي ورفضه لكافة السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى طمس الحقائق التاريخية والمساس بالحقوق السياسية والثقافية والدينية الثابتة للشعب الفلسطيني في مدينة القدس ما يكشف زيف الرواية الإسرائيلية التي ضلل بها الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي لعقود طويلة من الزمن والتي حاولت إسرائيل فرضها بالقوة العسكرية منذ اليوم الأول لاحتلالها للقدس".
وأضاف ان الاحتلال الاسرائيلي "يحاول اليوم عبر قرار من محكمة احتلالية تحدي القرار الأممي للاستمرار في فرض سياسة الأمر الواقع وتصعيدها ضمن سياسة لتهويد المدينة المقدسة والتي كان آخرها القيام بأعمال إنشائية في منطقة القصور الأموية المجاورة للمسجد الأقصى".
كانت محكمة "الصلح" الإسرائيلية في القدس، قد قررت أن "المسجد الأقصى مكان مقدس لليهود، ويحق لهم الصلاة فيه فيما لا يحق لأي كان، منعهم من الوصول لساحاته والصعود لجبل الهيكل". حسبما ورد في قرار المحكمة.
قرار المحكمة الإسرائيلية، يخالف قرار اعتمده المجلس التنفيذي لليونسكو، بنهاية اجتماع عقده بباريس أواخر العام الماضي، أكد فيه أن "المسجد الأقصى يمثل تراثاً إسلامياً خالصاً".