طهران-سبوتنيك.
وأضاف أنه "من المقرر أن يلتقي ظريف نظيره القطري وأمير البلاد".
وقد قام الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الشهر الماضي، بزيارة الكويت وسلطنة عمان، مما يشير إلى رغبة الجمهورية الإسلامية في إنهاء التوتر القائم مع دول الخليج.
كانت السعودية والبحرين قد قطعتا العلاقات الدبلوماسية مع إيران، في كانون الثاني/ يناير عام 2016، بعد اعتداء محتجين على السفارة السعودية في طهران. واستدعت الكويت وقطر والإمارات سفراءها تضامنا مع الرياض.
وتتهم دول الخليج ومنها السعودية، طهران بمحاولة توسيع نفوذها داخل الدول العربية وخصوصا في سوريا والبحرين واليمن.
وحاولت قطر، حسب مراقبين، خلال ما يزيد عن ثلاثة عقود تقريبا، موازنة علاقتها المنفتحة مع إيران ومتطلبات العضوية في مجلس التعاون الخليجي، حيث لم تشهد العلاقات القطرية الإيرانية خصومة حقيقية، فضلًا عن كون قطر أولى دول مجلس التعاون الخليجي التي أعادت علاقتها بإيران إلى طبيعتها بعد سنوات من المقاطعة.
يشار إلى أن العلاقات القطرية الإيرانية الاقتصادية تتسم بالمتانة، حيث وقعت طهران على صفقة استثمارات نفطية مع قطر بقيمة بلغت 50 مليار دولار، إضافةً إلى الاتفاق على تطوير حقل فارس الجنوبي، كما تم افتتاح خطين من خطوط الإنتاج في نفس الحقل في بداية عام 2012.