وحول الجديد الذي تحمله زيارة ولد الشيخ، قال المصدر: دخلت الحرب عامها الثالث وهناك قرابة الـ 100 ألف ما بين قتيل وجريح من اليمنيين، وطوال تلك الفترة يقوم المبعوث الدولي بجولات مكوكية لدول المنطقة، ولم يستطع خلال تلك الفترة الضغط على دول التحالف لفتح مطار صنعاء الدولي، أو السماح بدخول المواد الأساسية والأغذية، وبالقطع فإن الزيارة لن تحمل أي جديد سوى التصريحات الإعلامية لشغل الرأي العام العالمي عما يحدث على الأرض.
وأكد المصدر أن "هناك مراوغة ولا توجد أي دلائل تؤكد أن هناك مساعي صادقة لوقف "العدوان"، فالكثير من الوفود الدولية تزور صنعاء، ويشاهدون بأنفسهم كيف تحولت إلى أطلال ومدن أشباح، بعد أن تم تدمير 4000 مدرسة، ويعاني 21 مليون من المجاعة، والموانيء اليمنية لم يعد يعمل منها سوى ميناء واحد، ولم يتم مراعاة أي من حقوق الإنسان كما تنص عليه المعاهدات والمواثيق الدولية في حالات الحروب والنزاعات المسلحة".ولفت المصدر إلى أن "المؤتمر الشعبي العام وحكومة الإنقاذ وأنصار الله والمجلس السياسي الأعلى، أصبحوا على قناعة تامة بأنه "لا تفاوض قبل وقف العدوان وفك الحصار"، والجميع يرحبون بالوساطة الروسية المشرفة والدور الروسي المساند للقضايا العادلة، وقد أثبتت روسيا مراراً أنها الأنسب والأكثر قبولاً لحل الخلافات في اليمن، فنحن نقبل بأي وساطة روسية بشرط وقف العدوان وفتح مطار صنعاء الدولي".
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)