وأضاف ياور في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس 9 مارس/ آذار، أن دعوة العبادي بضرورة أن يكون الجيش لكل العراقيين تهدف للقضاء على المليشيات والفيالق المسلحة التابعة لبعض الأحزاب والفرق الدينية. وأكد ياور أن دعوة العبادي لا تقصد "البشمركة"، ومن يريد الإطلاع فليرجع إلى الفقرة الخامسة من المادة 121 من الدستور العراقي، التي تعطي الحق بأن تكون له قوات حرس وقوات شرطة وقوات أمنية.
وأشار ياور، إلى أن زيارة العبادي لكردستان ليس لها علاقة، بالأحداث الجارية في كركوك، وكان الهدف منها زيارة القوات في الموصل، وبعد زيارته للموصل إلتقى رئيس الإقليم، وتمت دعوته للملتقى السنوي بالجامعة الأمريكية الذي تدعى إليه كل الشخصيات الدولية، وشارك في الملتقى وألقى خطابه.
وأضاف الجميلي لـ"سبوتنيك"، أنه نظرأ لضعف الإرادة السياسية داخل العراق نتيجة التدخلات الإقليمية خلال السنوات الماضية تم تعطيل المشروع بشكل كبير، لكن بعد ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي، باتت هناك ضرورة لبناء جيش وطني بعيداً عن الإستقطاب الطائفي الذي عطل الدور الوطني للجيش العراقي بشكل كبير، ولذا فإن دعوة رئيس الحكومة العبادي لإحياء الجيش الوطني، وإن كانت متأخرة ولكنها مهمة في هذا التوقيت، لما ستمثله مرحلة ما بعد "داعش" من إشكاليات بين القوى السياسية والشعب العراقي.
وأشار الجميلي، إلى أن هذه الدعوة جاءت لتدارك الأخطاء التي ارتكبت خلال السنوات الماضية وأولها حل الجيش العراقي، ونحن نؤيد هذه الدعوة لبناء جيش وطني مهني قائم على عقيدة وطنية.