حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة من وثيقة حول إنشاء هذه المجموعة، جاء فيها: "يتم إنشاء فريق يعمل للإفراج عن الأشخاص المحتجزين بشكل تعسفي وتحديد هوية الأشخاص المفقودين من أجل تحسين الوضع الإنساني في الجمهورية العربية السورية. والهدف من فريق العمل هو تنظيم عمليات الإفراج من قبل الأطراف المتنازعة".
وتشير الوثيقة إلى أن الفريق العامل يجتمع بانتظام ويضم ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة (3-4 أشخاص)، والدول الثلاث الضامنة، روسيا وتركيا وإيران (3-4 أشخاص)، وكذلك الأمم المتحدة.
وأشارت الوثيقة إلى "تعيين وسيط دولي من شأنه تسهيل الإفراج عن الأشخاص المحتجزين تعسفياً".
وأعلن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، رئيس الوفد الروسي إلى مباحثات أستانا، ألكسندر لافرينتييف، اليوم ، أن مفاوضات أستانا مستمرة وأنه لدى إيران وتركيا وروسيا ما يبحثوه، لكن الحديث عن بيانات سابق للأوان.
وانطلقت الجولة الثالثة لمحادثات الأطراف السورية في أستانا اليوم، وتستمر حتى غد، بدون مشاركة المعارضة المسلحة التي أعلنت نهاية الأسبوع عدم مشاركتها في تلك الاجتماعات.
ووفقاً لوزارة خارجية كازاخستان، سيشهد اليوم مشاورات أولية، لعقد الجلسة العامة المقررة يوم غد الأربعاء 15 آذار/ مارس.
وكان ممثلو المعارضة المسلحة السورية قد أعلنوا في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، عن عدم مشاركة وفد منهم في الجولة الثالثة لمباحثات أستانا في 14-15 آذار/ مارس.
وتجدر الإشارة إلى أن نتائج الجولة الثانية من المحادثات التي جرت في عاصمة كازاخستان، يومي 15 و16 شباط/ فبراير 2017، أسفرت عن التوصل إلى اتفاق نهائي، لإنشاء مجموعة رصد ومراقبة، لخروقات الهدنة في سوريا، وذلك بمشاركة تركيا وإيران وروسيا