وأضاف مسعد أن هناك أطرافاً موجودة على الأرض وتابعة لدول إقليمية معينة، كالسعودية التي ترفض الحل المتكامل في سوريا، وتحاول أن تشوّش على وفد المعارضة الموجود في أستانا عبر أدواتها الموجودة على الأرض السورية.
وقال إن هذا الأمر لا يؤثر إلا على الشعب والشارع السوري بشكل مؤكد، كما أن بعض الجماعات التابعة لكيانات سياسية أو لفصائل عسكرية ممّولة من بعض الدول الإقليمية، والتي لم تلقَ لها مكاناً ودورا في الحل، كبعض دول الخليج، يهمها إفشال كل جهد روسي جدي، حتى أنهم رفضوا استمرار المجموعة من المسلحين المشتركين بالمفاوضات في أستانا ونبذوها، معتبرين أنها لا تمثل الشارع السوري، مع الإشارة إلى أنّ هذه المجموعة بأغلبّيتها كانت تابعة لهذه الدول وممولة منها.
وأشار إلى أن بعض دول الخليج عندما رأوا أنّ الوضع الذي نجحت روسيا بإنضاجه لتظهير الحل تحوّل إلى كابوس لهم، لأنه سيضعهم بعيدا عن التوافقات الدولية والإقليمية المخطّط لها، وحاليا قاموا بوضع خطط لإفشال وقف إطلاق النار والهدنة، وهذا ما حدث أول أمس في تفجيرَي القصر العدلي ومنطقة الربوة في العاصمة دمشق، وقبل ذلك إبّان موعد انعقاد جنيف الرابع وتفجيرات فرعيَ أمن الدولة والأمن العسكري في محافظة حمص، واليوم بتمويل الهجوم على العاصمة دمشق من محور جوبر.