وبلغت المساحة الجغرافية التي كسبها الجيش السوري في ريف حلب الشرقي ما يقارب 1000 كيلومتر مربع وهي عبارة عن مئتي قرية ومزرعة كان أبرزها بلدة "الخفسة" ومحطات ضخ المياه التي تزود حلب,فتنظيم "داعش" سيطر قبل أعوام على هذه القرى وحولها لمقرات عسكرية بعد أن قام بتهجير السكان ودفعهم للهرب أو الانضمام لصفوفه مما حول أهالي تلك البلدات لنازحين يعيش معظمهم في مخيمات تقع داخل مدينتي اللاذقية وحماة.
وأكمل الجيش السوري اليوم الخميس الطوق الناري حول بلدة "دير حافر" بعد أن سيطر على معظم المناطق المحيطة بها وأصبحت بحكم الساقطة عسكرياً وهي تنتظر الإعلان عن دخول الوحدات السورية إليها,فالبلدة تعتبر بوابة واسعة لمرحلة جديدة من العمليات التي من المتوقع وصولها حتى عمق الرقة,فيما تحقق أيضاً مزيد من الأمان حول مطار "كويرس" الذي يمد القوات البرية بالإسناد الجوي.
يذكر أن الجيش السوري وضع نقاط له في معظم بلدات ريف حلب الشرقي المحررة بغية منع تسلل مسلحي داعش"".