وأضاف السورجي، أن افتتاح المستشفى ضروري جداً في الساحل الأيمن لإنقاذ المدنيين الجرحى بسبب العمليات العسكرية لتحرير كامل المدينة من سيطرة تنظيم "داعش".
وعن وضع المستشفى، يؤكد السورجي، احتوائه على عدد من الأجهزة الطبية والأدوية، وفيه الطابقين العلويين محترقين على يد تنظيم "داعش" في وقت سابق، قبل أن تحرر القوات المستشفى والمنطقة ضمن المعركة المنطلقة منذ 19 فبراير/ شباط الماضي.
وتابع السورجي، أن صالتي الطوارئ والعمليات سليمتان، أما الكادر الطبي سيباشر ويلتحق لخدمة المواطن، مشيرا إلى اتصالات أجريت مع وزارة الصحة العراقية للمباشرة في إعادة افتتاح المستشفى ومنح تسجيل المباشرة للأطباء والممرضين والممرضات.
وكشف السورجي، أن المستشفى تم تنظيفه من قبل أبناء مدينة الموصل، ومن نفس المنطقة "وادي حجر" كما كان لفريق من منظمة أطباء بلا حدود الدولية حاضرا يوم أمس للاطلاع على واقع المستشفى ورصد احتياجاته.
ويشهد الساحل الأيمن لمدينة الموصل التي استولى عليها تنظيم "داعش" في منتصف عام 2014، مجازر متعددة بحق المدنيين الذين يرتهنهم "داعش" كدروع بشرية في صد القصف لطيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، وكذلك مدفعية الشرطة الاتحادية.
والجدير بالذكر، أن القوات العراقية استطاعت أن تحرر أجزاء واسعة من محيط نينوى والساحل الأيسر لمركزها، من سيطرة تنظيم "داعش"، في معركة بدأت يوم 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، وتواصل تقدمها حتى الآن.