وأضاف ياغي، في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الاحد، 26مارس/آزار2017، أن ما قامت به إسرائيل مؤخرا من عملية اغتيال للقيادي مازن فقها، هو "استمرار للجرائم اليومية التي ترتكب من جانبها بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس وغيرها من الأماكن، لأنها لم تجد رادع حقيقي من المجتمع الدولي الذي يقف صامتاً أمام تلك الجرائم اليومية من جانب الاحتلال الإسرائيلي، وتسعي إسرائيل لزيادة حالات التوتر الداخلي".
وتابع ياغي، أن "فصائل المقاومة توعدت بالرد، ونأمل ألا يكون هذا التصعيد تمهيداً لعدوان جديد على القطاع، كما أننا لا نستغرب وقوع عدوان جديد، وأعتقد أن الشعب في غزة غير معني بهذا التوتر والجميع يعيش حالة من الترقب، والأوضاع شديدة الصعوبة بالنسبة لسكان القطاع، وعملية إغلاق المعبر ستزيد من تلك المعاناة، ولكن الأمن مقدم على كل شيء، وفي تقديري هذا الإجراء مؤقت وسيسمح للحالات الإنسانية بالتحرك ونحن نتفهم الظروف الأمنية".
وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة قد أعلنت في وقت سابق اليوم الأحد، عن إغلاق حاجز بيت حانون/ إيرز شمال قطاع غزة أمام المسافرين.
وقال الناطق باسم الوزارة إياد اليزم، "إغلاق حاجز بيت حانون حتى إشعار آخر في إطار الإجراءات المتخذة من قبل الأجهزة الأمنية عقب جريمة اغتيال المجاهد مازن فقها".
وأنه سيتم السماح للحالات الإنسانية من سكان قطاع فقط غزة بالعودة للقطاع عبر حاجز بيت حانون/إيرز مراعاة لظروفهم الإنسانية.
وكان فقها قد اغتيل بعدة رصاصات أطلقها عليها مجهولون في قبو العمارة السكنية التي يقطنها غرب مدينة غزة، وحملت حركة حماس وكتائب القسام الاحتلال الإسرائيلي وعملاءه المسئولية عن اغتياله.