تعتبر القوات الرديفة للجيش السوري أحد الأطراف الميدانية الفاعلة في محاربة الإرهاب، فهي تخضع للخطط والأوامر الصادرة عن القيادة العسكرية في سوريا، وتعمل كداعم... 29.03.2017, سبوتنيك عربي
تعتبر القوات الرديفة للجيش السوري أحد الأطراف الميدانية الفاعلة في محاربة الإرهاب، فهي تخضع للخطط والأوامر الصادرة عن القيادة العسكرية في سوريا، وتعمل كداعم رئيسي للجيش في بعض المواقع والجبهات المحتدمة، وقد حققت منذ انطلاق الأحداث نجاحات كبيرة وكانت خير سند للجنود الذين يواجهون أعدادا كبيرة من المسلحين على امتداد الجغرافيا السورية.
وشهدت مواقع رفع الجاهزية التابعة للدفاع الوطني السوري دورات تدريب بالذخيرة الحية، بغية تطوير قدرات المتطوعين القدامى، وجعلهم أكثر خبرة على خوض المعارك المباشرة مع الإرهابيين، حيث يسجل لتلك الوحدات انتصارات هامة واستراتيجية في معظم المحافظات السورية عبر الكثير من المعارك التي خاضتها تحت أمرة الجيش السوري، بدءًا من ريف اللاذقية ودير الزور وحمص ودمشق، وليس انتهاءً بحماة التي تشهد حالياً معارك شرسة مع مسلحي جبهة "النصرة"، فالتكوين الشعبي لتلك القوات جعلها تجد مكانها بين الذين يريدون الدفاع عن الوطن وحماية قراهم ومدنهم.
ويعد احتدام المعارك مؤخراً في ريف حماة بعد هجوم جبهة "النصرة" عليه أحد الأسباب التي تدفع سكان القرى والبلدات لحمل السلاح والدفاع عن منازلهم وقراهم، لذلك ينضم كثير منهم لوحدات الدفاع الوطني الرديفة للجيش السوري والتي تعمل بدورها على إعدادهم للدفاع عن أنفسهم ريثما يتم طرد المسلحين من مناطقهم.
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاك"a href="https://sputnikarabic.ae/docs/comments.html>القواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sputnikarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.