القدس-سبوتنيك.
المتوقع أن يشارك آلاف المواطنين الفلسطينيين في مسيرات تشهدها العديد من البلدات والقرى داخل الخط الأخضر، والتي ستنخرط في مهرجان مركزي في بلدة سخنين، وذلك على خلفية تصعيد السلطات الإسرائيلية من حملة هدم منازل العرب داخل الخط الأخضر، والتي وصلت ذروتها بهدم قرية أم الحيران في النقب، والعديد من المنازل في بلدة قلنسوة في المثلث، وسط تهديد بمصير مماثل لآلاف المنازل في مناطق عربية متفرقة.
وكانت لجنة المتابعة العليا لشؤون العرب في إسرائيل قد وضعت جدول لإحياء هذه المناسبة التي أصبحت ضمن الأجندة الوطنية للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
وكان يوم الأرض قد انطلق، في الثلاثين من آذار/ مارس عام 1976، عندما انتفض الفلسطينيون داخل الخط الأخضر ضد مصادرة السلطات الإسرائيلية عشرات آلاف الدونمات من الأراضي لتوسيع مستوطنات يهودية في إطار مشروع تهويد الجليل شمالي البلاد، حيث قمعت سلطات الأمن الإسرائيلية الاحتجاجات بالنار، مما اسفر عن مقتل ستة فلسطينيين وجرح العشرات.