وتأتي خطوة اصطحاب الملك لرئيس الحكومة اللبنانية بالخطوة المدروسة والمهمة، حيث أن المشهد يشير إلى دلالات عدة أبرزها: الدعم السعودي الصريح والمباشر للحريري، وإسقاط كل المراهنين والمصطادين بالماء العكر على أن العلاقة بين السعودية والحريري فيها شيء من الشوائب والاختلاف.
وأشارت مصادر سعودية إلى أن هذه الخطوة هي أبرز رد على متانة العلاقة بين السعودية ولبنان، وأضاف المصدر السعودي: "أما بالنسبة لاهتزاز علاقة الحريري مع ولي العهد الأمير محمد بن نايف والأخبار المتداولة حيال هذا الأمر، أكتفي بالقول إن المصافحة الحميمة بين الرجلين تؤكد أن ما يشاع مجرد أوهام".
الحريري وصل برفقة خادم الحرمين الشريفين إلى الرياضhttps://t.co/s7UyM8CMlo pic.twitter.com/jtFFP7QVyF
— Saad Hariri (@saadhariri) 29 марта 2017 г.
وحصل لقاء ثنائي، يوم أمس بين ولي ولي العهد محمد بن سلمان ورئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، تطرق فيها الطرفان إلى مختلف المواضيع السياسية، منها الوضع في منطقة الشرق الأوسط وبالأخص الأحداث في سوريا ولبنان، بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية بين البلدين وإيجاد مشاريع جديدة تمتن العلاقة بين الدولتين.