عمان- سبوتنيك
وأضاف: "جرى العمل على هذا المشروع لمدة 3 سنوات، وكانت للعراق مساهمة جيدة في إنضاجه والآن وصل مرحلة التوقيع، سوف يتم التوقيع يوم الخميس القادم في مقر الجامعة العربية".
ووصف الوزير العراقي المشروع بالهام، لأنه "الحدث المهم الذي سيتم يوم الخميس القادم، هو توقيع اتفاقية الربط الثماني بالجامعة العربية في القاهرة".
وأفاد الفهداوي أن من بين الدول العربية التي تشملها المرحلة الأولى من المشروع: "مصر والأردن وسوريا والعراق والإمارات العربية المتحدة والسعودية والكويت وسيتم أيضا فتح المشروع على دول أخرى في المغرب العربي وباقي الدول في المشرق العربي، والهدف منه ربط كل الدول العربية في شبكة واحدة لفائدة الجميع".
وفي حديثه عن مشروع خط لنقل النفط من العراق إلى الأردن، قال الوزير: "الجزء الأول منه هو مشروع أنبوب نقل النفط الخام من البصرة إلى العقبة، تمت الموافقة عليه وستجري المباشرة به قريبا، أما مشروع المصفاة فهو المرحلة الثانية المكملة له، ويجري الحديث عنه الآن، لم يصل غلى مرحلة النضوج ولكنه سيكون".
هذا ونوه الفهداوي، إلى أن الخلافات السياسية في المنطقة، تعيق تنفيذ مشاريع تعدو بالمنفعة على الجميع، وقال ردا على سؤال عن تأثير الأوضاع السياسية على سير تلك المشاريع: "للأسف الشديد هذه الأوضاع تعيق هذه المشاريع، أحيانا كثيرة، وحتى وجهات النظر السياسية تعيق مشاريع الربط، في حين أن هذه المشاريع، الربط الاقتصادي بين الدول العربية المتجاورة، في فائدة للجميع ولا يوجد خاسر، الكل رابح من هذه المشاريع وبالتالي لا يجوز للمسؤولين وصناع القرار في هذه الدول أن يؤخروا هذه المشاريع بسبب الخلافات أو المشاكل السياسية لأنها تعود للمواطن"
وتابع قائلا في ذات الصدد: "وعليه على الجميع أن يحيدوا الخلافات السياسية ويجعلوا النشاط الاقتصادي منعزل ومنفصل ولا يتأثر وهذا ما نسعى للعمل به في العراق".
هذا وافتتحت اليوم في العاصمة الأردنية عمان قمة الأردن الدولية الثالثة للطاقة، التي تناقش آفاق تنويع الطاقة في الشرق الأوسط، وتبحث عن حلول عملية للطاقة المستدامة عالميا، ومتطلبات البنية التحتية في المنطقة.
