وأضاف أنعم، في تصريح لـ سبوتنيك، اليوم الاثنين، أن المطالبات الإعلامية من جانب إعلام الرياض بضرورة الإفراج عن المعتقلين لدى صنعاء" مضحكة" ومثيرة للسخرية، ففي الوقت الذي يحرق فيه طيرانهم الأخضر واليابس، ولم يفرق بين شيخ أو طفل أو امرأة، يطالبون المنظمة الدولية بالضغط على أنصار الله والمؤتمر للإفراج عن وزير الدفاع السابق المعتقل لدواع أمنية.
وأكد أنعم أن الرهان على نشوب نزاع بين المؤتمر وأنصار الله، هو رهان خاسر، فتحالف الطرفين لن تشوبه شائبة، وشهر العسل بين الطرفين في بدايته، وأن الحرب الإعلامية التي تقودها السعودية وحلفاؤها لن تفت في عضد علاقة المؤتمر بأنصار الله، ومن الأفضل لهم البحث عن سيناريوهات جديدة، فالجميع اليوم يعلم من وراء تلك الشائعات، التي لا تتناقلها سوى وسائل إعلامهم فقط.
ولفت أنعم إلى أنه بمراجعة بسيطة للأخبار التي تقوم الرياض بترويجها، تجد أنها تتكرر وبنفس العناوين عن الخلاف بين" أنصار الله والمؤتمر"، وكذا عمليات قرب سقوط صنعاء وأن القوات على بعد خطوات، وهو ما أثبتت الأيام كذب كل تلك الادعاءات كاملة، فصنعاء مازالت صامدة، والتوافق بين المؤتمر وأنصار الله يزداد متانة وترابط مع مرور الأيام، والقضايا الخلافية بين الطرفين صحية جداً وفي صالح إدارة الدولة، وكيف تكون هناك خلافات ونستطيع تطوير وإعادة منظومة الصواريخ اليمنية للعمل بعد أن دمر طيران العدو ملحقاتها.
وكان التحالف الذي تقوده الرياض، طالب الأمم المتحدة بالأمس بضرورة الضغط على "أنصار الله" من أجل إطلاق سراح المعتقلين لديها وعلى رأسهم "الصبيحي"، وزير الدفاع الأسبق، الأمر الذي رد عليه "أنصار الله" بأن المعتقلين لدى صنعاء هم للدواعي الأمنية، لظروف الحرب التي تمر بها البلاد.
وتناقلت، اليوم، بعض الأخبار عن خلافات جوهرية بين "أنصار الله" وحزب المؤتمر بقيادة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وهو ما نفاه حزب المؤتمر جملة وتفصيلاً.