وأوضح محمود، أن الوفد عال المستوى وهو سياسي حكومي، يمثل كل الفعاليات السياسية الكردستانية، ولم يصدر بيان رسمي من الإقليم حتى الآن يحدد موعد الزيارة ومن يترأس الوفد.
وكشف محمود، عن بدء مباحثات، اللجنة العليا المكلفة من قبل الاجتماع الذي عقد أمس الأول الأحد 2 نيسان/ أبريل الجاري، بين الحزبين الكردستانيين، الديمقراطي، صاحب الكتلة الأكبر في برلمان الإقليم، والاتحاد الوطني الحزب الرئيسي الثاني.
وأكمل، أن مباحثات اللجنة العليا، بدأت منذ انتهاء الاجتماع، بلقاءات مع الأحزاب السياسية الكردستانية، والتقت قيادة الاتحاد الإسلامي، والجماعة الإسلامية، وتلتقي أيضاً، بحركة التغيير وبقية الأحزاب ومنها الشيوعي والأحزاب التركمانية والآشورية الكلدانية السريانية وبقية الفعاليات السياسية، ثم بعدها يتحرك الوفد إلى بغداد.
وعن فحوى المباحثات، أخبرنا محمود، أنها بخصوص الاستفتاء، وإيجاد صيغة بديلة مع بغداد، تكون أكثر ملائمة وحل الإشكاليات بين الإقليم وبغداد.
ويستبعد المستشار الإعلامي لرئيس إقليم كردستان، حسم الخلافات مع الحكومة الاتحادية في بغداد، سريعا ً، قائلاً "إن كتل متراكمة من الخلافات من الأنظمة السابقة أو التعطيلات التي صارت بعد 2003، لذلك الموضوع يحتاج إلى حوار وبحث نقاشات معمقة مع الأطراف السياسية في بغداد والحكومة".
يذكر أن مجلس النواب العراقي، صوت خلال جلسته الاعتيادية التي عقدت يوم السبت 1 نيسان/ أبريل، على رفع العلم العراقي فقط في محافظة كركوك وإنزال علم إقليم كردستان"، مضيفاً أن القرار يتضمن أيضا عدم التصرف بنفط المحافظة، وأن يكون نفط كركوك من ثروات الشعب العراقي ويوزع على جميع المحافظات.
وكان رئيس إقليم كردستان، أكد، في وقت سابق، أن الاستفتاء على استقلال الإقليم ومحافظة كركوك (المتنازع عليها دستوريا وفق المادة 140)، أمر لا رجعة فيه بالرغم من أن محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي تمثل أولوية.
وأصدر محافظ كركوك نجم الدين كريم، في 14 مارس/ آذار الجاري، كتاباً يتضمن رفع علم كردستان بجانب العلم العراقي على جميع دوائر المحافظة الحكومية والعامة والتابعة للوزارات وفي المناسبات الرسمية.
