وأضاف الشريف، أن "جلالة الملك في مقابلته الأخيرة مع صحيفة الواشنطن بوست تحدث عن ضرورة رحيل الأسد من منظور أخلاقي، فلا يعقل أن يكون لنظام مارس العنف ضد شعبه مستقبل سياسي في حكم البلاد، هذا في الإطار الأخلاقي للأمور".
وقال الشريف لــ "سبوتنيك" "أنني أعتقد ان ما حدث في قرية خان شيخون غيّر مواقف الكثير من الدول بما فيها الأردن، بالتالي أصبح الحديث عن مستقبل سياسي للأسد غير وارد وربما أنه غير جائز أخلاقيا، وهذا ربما هو التغيير الوحيد الذي طرأ على موقف الأردن".
وأوضح الشريف، أن الأردن كان يتحدث عن حل سياسي، وأن السوريين هم الذين من يحددون مستقبلهم، وربما أن الإضافة الوحيدة الجديدة هي أنهم يحددون مستقبلهم ولكن دون وجود الأسد، لأن النظام سقط بعد استعماله للسلاح الكيماوي ضد شعبه".
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد استبعد في مقابلة أجراها مؤخرا مع صحيفة "واشنطن بوست" أن تكون موسكو متمسكة ببقاء بشار، معتبرا أن المنطق يقتضي بأن شخصاً ارتبط بسفك دماء شعبه من الأرجح أن يخرج من المشهد، وأضاف العاهل الأردني أننا نحتاج نظاما سوريا مقبولا من كل الشعب السوري.