وأضاف "عندما يتعلق الأمر بهذه الضربة، انخرط فريقنا العسكري في مسار منتظم للتخريب، لأننا [الولايات المتحدة وروسيا] نعملان في سوريا، لذلك تأكدنا من إلغاء مسؤولياتنا العسكرية، ولكن هناك لم يكن على اتصال مع موسكو من حيث القيادة السياسية هناك قبل الغارة".
وكانت الولايات المتحدة شنت فجر الجمعه هجوماً صاروخياً على مطار الجيش السوري في مطار الشعيرات الواقع بالقرب من مدينة حمص. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الهجوم جاء رداً على استخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب الذي حملت واشنطن اللوم على حكومة الرئيس بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، يوم أمس السبت، إن الهجوم الصاروخي الأمريكي على المطار العسكري السوري انتهك القانون الدولي.
وفي وقت سابق من هذا العام، قال الرئيس الأسد إن حكومة البلاد لم تستخدم أبداً أسلحة الدمار الشامل بما فيها الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري، وعلاوة على ذلك، انضمت دمشق، بموجب اتفاق روسي — أمريكي بعد حادث غاز السارين في الغوطة الشرقية في عام 2013، إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ووافقت على تدمير مخزوناتها تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والذي دُمر بالفعل في يناير/ كانون الثاني 2016.
