ولعب الدور الأكبر في نشر الأخبار عن حادثة خان شيخون جماعة ما يسمى "الخوذ البيضاء" الذين يعتبرون في روسيا غير حياديين. أما الغربيون فيأخذون المعلومات عنهم بدون أي تحري أو تعقيب.
وبالطبع لن يقوم أحد بالتحري والتأكد من مقاطع "الخوذ البيضاء" وخصوصا بعد أن فعلت الولايات المتحدة ما فعلته في سوريا… لقد عملوا على تحريك المشاعر والعواطف ونجحوا بذلك.
وحسب صحيفة "The Independent" إن أكثر شيء أثر على قرار الرئيس الأمريكي في اتخاذ قرار ضرب سوريا هو ابنته إيفانكا.
نلاحظ أن كلام "الشهود العيان" يتم استخدامه بشكل واسع. وأحيانا تحدث ثغرات كما حدث في مصر في شهر ديسمبر/كانون الأول من العام المنصرم.
تم عندها إلقاء القبض على على 5 مواطنين مع طفلين 12 و 8 أعوام، كانوا يقومون بتصوير مقاطع فيديو تظهر معاناة الشعب السوري في مدينة حلب ليتم استخدامها على شبكة الانترنت.
عندها قالت الشرطة المصرية أنه تم جعل الفتاة ترتدي ثوبا أبيضا تم طلائه بالحبر الأحمر وجعلوها تمسك بيدها لعبة على شكل دب صغير ممرغ بالحبر الأحمر أيضاً.
وقال المشاركون في هذا "العمل الدرامي" للشرطة أنهم أرادوا نشر هذه المشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي على أنها حدثت في مدينة حلب السورية.
لا أحد يدري، كيف يمكن أن تكون ردة فعل المجتمع الدولي على مشاهد هؤلاء "حماة حقوق الإنسان" لو لم يتم إلقاء القبض عليهم!