ودعا الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي إلى سرعة التدخل لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين الذين بدأوا اليوم إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها في سجون ومعتقلات إسرائيل.
كما حذر من تفاقم الأوضاع في ظل تعنت الحكومة الإسرائيلية ورفضها الاستجابة للمطالب الإنسانية العادلة للأسرى وفقا لما نصت عليه الاتفاقات والمواثيق الدولية لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة.
وبدأ مئات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إضرابا مفتوحا عن الطعام، تزامنا مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، بهدف الضغط على السلطات الإسرائيلية لتلبية جملة من المطالب في مقدمتها إنهاء سياسة
العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن الأسرى في سجون (عسقلان، ونفحة، وريمون، وهداريم، وجلبوع، وبئر السبع)، أخرجوا كافة أنواع الأطعمة الموجودة في غرفهم، وأعلنوا بدء الإضراب عن الطعام.
ويسعى الأسرى الفلسطينيون، من وراء الإضراب، إلى الحصول على جملة من المطالب في مقدمتها إنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وتحسين الأوضاع المعيشية داخل السجون والمعتقلات بما يشمل تمكينهم من التواصل مع ذويهم عبر
هاتف عومي، وإعادة العمل بنظام الزيارة الثانية التي تم إيقافها من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وانتظام الزيارات خاصة لأسرى غزة كل أسبوعين وعدم تعطيلها من أية جهة، وألا يمنع أي قريب من الدرجة الأولى والثانية
من زيارة الأسير إلى جانب زيادة مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف.