وتمكن الضباط السوريون المسؤولون عن تدريب هذه المجموعات التي باتت تدعى بالمجموعات الاقتحامية أو قوات النخبة من تدعيم صفوفها بالأسلحة المتطورة وأجهزة الكشف والمراقبة وزاد من فعالية هذه القوات دخول الطيران الحربي الروسي الحديث على خط المواجهة في سوريا وتركيز دعمها العسكري واللوجستي لفائدة وحدات النخبة، حيث أصبح للوحدات النخبوية دورا حاسما في مختلف المعارك التي يخوضها الجيش السوري.
أكد ضابط في الجيش السوري لمراسل "سبوتنيك" أن ما يميز هذه الوحدات أنها تعتمد على منظومات تسليحية متخصصة تتمتع بمرونة عالية يسهل تحريكها بما يلائم حرب المدن، إضافة إلى أن عمل هذه القوات يتركز على مهارات وأساليب جديدة كالمباغتة، ونصب الكمائن، والقتال الليلي، وإقامة العقد الدفاعية وهو أهم ما كان يحتاجه الجيش السوري في مواجهة الإرهابيين لتقليل خسائره.
وأضاف أن نجاح هذه الأساليب القتالية أدى لتقدم الجيش في مناطق إسمنية واسعة، وهي كانت العامل الرئيس في استعادة أحياء حلب وكذلك جوبر والقابون ودرعا.
يذكر أن صنوف جديدة من الأسلحة دخلت في نطاق عمل قوات الاقتحام منها قاذفات القنابل، وأخرى تحمل حشوات ثنائية التأثير، كما تعد وسائل الاستطلاع الحديثة الداعم الأبرز لنجاح لتلك القوات.