وأضاف الرئيس السوري أنه "لم يكن مجرد احتمال، بل تم استخدامه كذريعة فعلاً، لكن في هذه المرة كانت الحملة الدعائية مختلفة، لأن الجميع كان مستعداً للهجوم، وبالتالي كان ذلك جزءاً من الأجندة، جزءاً من الخطة. كانت تلك خطة واحدة، وليس حدثين منفصلين. وبالتالي، إن الاحتمال قائم بالطبع. هذا أولاً، لأن هذا حدث من قبل".
وتابع الأسد موضحا: " ثانياً، لأن النظام في الولايات المتحدة لم يتغير. منذ انهيار الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة تهاجم دولاً مختلفة بطرق مختلفة دون أن تأخذ في الاعتبار مجلس الأمن أو الأمم المتحدة. إذاً، فالنظام العميق لم يتغير. النظام العميق هو نفسه الذي يُهاجم ويقتل ويكذب لتبرير ما يفعله".
وأشار الرئيس إلى أن "شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بالولايات المتحدة. يمكنهم أن يفعلوا ذلك في أي وقت، ويمكنهم أن يفعلوا شيئاً مختلفاً لأن هدفهم هو زعزعة استقرار سورية وتغيير وإسقاط الحكومة، واستبدالها بدُمى تابعة لهم. وبالتالي فإنهم سيفعلون كل شيء، فالنسبة لهم الغاية تبرر الوسيلة".